ماذا يحدث عند تنظيف الأذن بأعواد القطن خطير جدا ؟




من المعروف أن الأذن عضو هام جدا في الجسم فوظيفتها هي السمع لذا يجب المحافظة عليها بشتى الطرق حيث أنها وسيلة توازن الجسم ففي حال تعرضها للإصابة يفقد الجسم توازنه وهذه الإصابة يمكن أن تنبع من تراكم للمادة الشمعية أو بعض الالتهابات في الأذن الوسطى بسبب عدوى بكتيرية فشمع الأذن هو شيء ضار هذه الأيام يتعرض له العديد من الناس حول العالم بسبب محاولاتهم الفاشلة في إزالته باستخدام أعواد القطن أو بعض المشابك الورقية أو الدبابيس أو بعض العملات الورقية أو المفاتيح مما يؤدي إلى تدافع الشمع وتراكمه داخل الأذن فيحدث صمم جزئي فالأذن تتكون من الأذن الخارجية والداخلية والوسطى والأذن الوسطى هي أهم جزء في تكوين الأذن لأنها تتكون من تجويف يحتوى على ثلاث عظمات وهو الذي يقوم بوظيفة نقل الذبذبات إلى الأذن الداخلية من خلال الغشاء الطبلي وإذا عرفنا شمع الأذن فهو مادة صفراء أو بنيه تميل في بعض الأوقات إلى السواد نتيجة بعض الإفرازات الدهنية أو الشمعية بالإضافة إلى بعض الخلايا الميتة والغبار ويعتبر هذا الشمع ماده طبيعية لكن في حال زيادة يتحول إلى شيء ضار حيث يتراكم داخل الأذن ويسبب بعض المشكلات ومن المعروف أن الوظيفة الأساسية لهذا الشمع هو الحفاظ على الأذن من أي جراثيم فهو الحامي الأساسي للأذن حيث يمنع وصول الجراثيم والبكتيريا أو أي جسم غريب إلى المنطقة السمعية وعند تراكم بعض الجراثيم أو الأجسام الصلبة مع الشمع تكون مادة صلبة داخل الأذن وتقوم الأذن بتنظيف نفسها ذاتيا من الشمع الزائد هذا من خلال بعض الشعيرات ففي حال كانت هذه المادة طرية تستطيع الأذن طردها بسهولة وفي حال كانت صلبة فإنها تجف وتتراكم داخل الأذن ويصعب إزالتها مما قد يؤثر بصورة سلبية على السمع بصفة عامة أما عن المخاطر أو السلبيات التي تحدثها أعواد الثقاب أولا يمكنها إحداث بعض الخدوش بالنسيج الداخلي للأذن الخارجية أو بعض الالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو تورم بالقناة السمعية مع الشعور بالألم الشديد وانسدادها وضعف حاسة السمع مع سماع طنين بالأذن لذا يجب عدم استخدام تلك الوسيلة في إزالة الشمع وتركه كي يخرج بشكل طبيعي من الأذن 




من المعروف أن الأذن عضو هام جدا في الجسم فوظيفتها هي السمع لذا يجب المحافظة عليها بشتى الطرق حيث أنها وسيلة توازن الجسم ففي حال تعرضها للإصابة يفقد الجسم توازنه وهذه الإصابة يمكن أن تنبع من تراكم للمادة الشمعية أو بعض الالتهابات في الأذن الوسطى بسبب عدوى بكتيرية فشمع الأذن هو شيء ضار هذه الأيام يتعرض له العديد من الناس حول العالم بسبب محاولاتهم الفاشلة في إزالته باستخدام أعواد القطن أو بعض المشابك الورقية أو الدبابيس أو بعض العملات الورقية أو المفاتيح مما يؤدي إلى تدافع الشمع وتراكمه داخل الأذن فيحدث صمم جزئي فالأذن تتكون من الأذن الخارجية والداخلية والوسطى والأذن الوسطى هي أهم جزء في تكوين الأذن لأنها تتكون من تجويف يحتوى على ثلاث عظمات وهو الذي يقوم بوظيفة نقل الذبذبات إلى الأذن الداخلية من خلال الغشاء الطبلي وإذا عرفنا شمع الأذن فهو مادة صفراء أو بنيه تميل في بعض الأوقات إلى السواد نتيجة بعض الإفرازات الدهنية أو الشمعية بالإضافة إلى بعض الخلايا الميتة والغبار ويعتبر هذا الشمع ماده طبيعية لكن في حال زيادة يتحول إلى شيء ضار حيث يتراكم داخل الأذن ويسبب بعض المشكلات ومن المعروف أن الوظيفة الأساسية لهذا الشمع هو الحفاظ على الأذن من أي جراثيم فهو الحامي الأساسي للأذن حيث يمنع وصول الجراثيم والبكتيريا أو أي جسم غريب إلى المنطقة السمعية وعند تراكم بعض الجراثيم أو الأجسام الصلبة مع الشمع تكون مادة صلبة داخل الأذن وتقوم الأذن بتنظيف نفسها ذاتيا من الشمع الزائد هذا من خلال بعض الشعيرات ففي حال كانت هذه المادة طرية تستطيع الأذن طردها بسهولة وفي حال كانت صلبة فإنها تجف وتتراكم داخل الأذن ويصعب إزالتها مما قد يؤثر بصورة سلبية على السمع بصفة عامة أما عن المخاطر أو السلبيات التي تحدثها أعواد الثقاب أولا يمكنها إحداث بعض الخدوش بالنسيج الداخلي للأذن الخارجية أو بعض الالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو تورم بالقناة السمعية مع الشعور بالألم الشديد وانسدادها وضعف حاسة السمع مع سماع طنين بالأذن لذا يجب عدم استخدام تلك الوسيلة في إزالة الشمع وتركه كي يخرج بشكل طبيعي من الأذن 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاكثر مشاهدة